المرأة والتعليم غير الرسمي: قوة خفية

 يظهر دور المرأة والتعليم غير الرسمي: قوة خفية هائلة قادرة على تعزيز مكانتها في المجتمع، حيث يساعد تعليم المرأة في زيادة انفتاحها على المجتمع الخارجي ويزيد من إمكانية تطوير مهاراتها وقدرتها على التطوير من ذاتها ومن الأسرة المسؤولة منها.

يساعد التعليم غير الرسمي في زيادة وعي المرأة حول المجالات المختلفة والمتنوعة وبالتالي تزداد معلوماتها حول الكثير والكثير من الأنشطة ما يساعدها على غرز العديد من القيم والمعارف في الأجيال الصغيرة.

المرأة والتعليم غير الرسمي: قوة خفية

التعليم غير الرسمي هو عملية تعليمية تحدث خارج الإطار المدرسي أو الجامعي التقليدي ويعتمد على التعلم الحر والتدريب العملي النابع من التجارب الحياتية المختلفة دون الالتزام بمناهج ثابتة أو شهادات رسمية، يتيح هذا النوع من التعليم إمكانية كبيرة لتطوير مهارات الأشخاص وزيادة معارفهم في مجالات مختلفة تتناسب مع كل فرد واحتياجاته.  

يساعد التعليم غير الرسمي المرأة على وجه الخصوص نظراً لتمتع النساء بالعديد من المهام والمسؤوليات المنزلية والعملية وبالتالي تظهر حاجتها في تطوير مهاراتها وزيادة معلوماتها حول الأنشطة المتعددة وكذلك قدرتها على الإلمام بالعديد من الجوانب الحياتية التي تمنحها القدرة على زرع القيم الجيدة في أطفالها وبناء جيل متفتح ومتعلم. 

يظهر العلاقة بين المرأة والتعليم غير الرسمي: قوة خفية في دور غير الرسمي في الحياة كواحد من الأمور الضرورية للعديد من النساء الغير قادرات على الحصول على فرصة تعليم في المدارس أو الجامعات وكذلك النساء اللائي يتمتعن بمسؤوليات أسرية أو ظروف عمل تمنعها من الالتحاق بمؤسسات تعليمية رسمية، حيث يمنحها هذا النوع من التعليم مرونة في التعلم.

تتنوع صور التعليم غير الرسمي بشكل كبير حيث يشمل الدورات التدريبية عبر الإنترنت وبرامج المهارات الحياتية وورش العمل والدروس القصيرة التي تقدمها مراكز تنمية المرأة وكذلك التعلم الذاتي من خلال الكتب والمحتوى الرقمي، كما تتعدد مجالاته لتشمل تعلم الحرف اليدوية مثل الخياطة وصناعة الإكسسوارات أو مهارات ريادة الأعمال وإدارة المشروعات الصغيرة وحتى الندوات الثقافية حول الصحة النفسية والتربية. 

أهمية التعليم غير الرسمي للمرأة

يظهر دور المرأة والتعليم غير الرسمي: قوة خفية كركيزة أساسية في حياة المرأة لأنه يمنحها فرصة التعلم خارج الحدود التقليدية الصعبة بسبب ظروفها الأسرية أو العملية أو بسبب ضيق الوقت، حيث يوفر طرق مرنة للتطوير الذاتي سواء من خلال الدورات الإلكترونية أو التعلم الذاتي من المحتوى الإلكتروني أو ورش العمل المتنوعة.

يساعد التعليم غير الرسمي في تنمية المهارات العملية والشخصية للمرأة كما يساهم في تعزيز وعي المرأة بحقوقها وصحتها وطرق إدارة حياتها اليومية ويمنحها أدوات جديدة لتحسين جودة حياتها ويعمل على توسيع آفاقها وتحقيق تطور مستمر في شخصيتها.

يمثل التعليم غير الرسمي قوة خفية للمرأة حيث يعمل بشكل تدريجي على إحداث تحولات ملحوظة في شخصيتها وقدراتها ويساعدها على اكتشاف نقاط قوتها وتزويد مهارات تؤهلها لاتخاذ قرارات صحيحة في حياتها المهنية والشخصية. 

يفتح التعليم الغير رسمي الطريق أمام فرص عمل متنوعة سواء العمل الحر أو المشاريع الصغيرة دون الحاجة إلى شهادات رسمية من خلال تعلم مهارة جديدة مثل الخياطة أو الأعمال اليدوية وتحويلها من مهارة إلى مصدر للتكسب ومشروع ناجح.

المرأة والتعليم غير الرسمي: قوة خفية حيث يلعب التعليم دور كبير في تمكين المرأة وتعزيز استقلاليتها من خلال منحها القدرة على تطوير مهارات عملية تزيد من فرصها في العمل وتحسين دخلها وقدرتها على اتخاذ القرارات عملية جريئة وناجحة. 

التحديات المواجهة لتعليم المرأة

تواجه المرأة والتعليم غير الرسمي: قوة خفية أحياناً بعض التحديات التي قد تصبح مع مرور الوقت عقبة في حياة المرأة وقدرتها على التعلم بشكل حر وزيادة دائرة معرفتها، حيث يتمتع التعليم غير المفتوح المتمثل في الدورات التدريبية وقراءة الكتب ذات المحتوى التنموي بمميزات متعددة تمكن المرأة من الوصول إلى أعلى مستويات المعرفة دون التقيد بالشهادات التقليدية.

تظهر التحديات رغم ذلك لعدة أسباب قد ترجع إلى عدم القدرة على التوفيق بين المهام المنزلية وتربية الأطفال وبين التفرغ للتعلم، وقد تظهر أيضاُ تلك التحديات في الأسعار المرتفعة للدورات التدريبية أو بعد المكان أو حتى مشكلات تقنية عند اتباع طريقة التعلم عبر الإنترنت.

تقف تلك التحديات عقبة في وجه المرأة وتجعلها غير قادرة على تحقيق ذاتها وتنوع معارفها، ولكن يمكن مواجهة تلك التحديات بعدة طرق وفرص يمكن خلقها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من نظام التعليم غير المنتظم وتجنب أضراره المتوقعة. 

محدودية الوقت وتعدد الأدوار والمسؤوليات

أحد أبرز التحديات التي تواجه المرأة والتعليم غير الرسمي: قوة خفية هو ضيق الوقت الناتج عن تعدد الأدوار اليومية للنساء وخاصة ربات المنازل، حيث تتحمل النساء غالباً مسؤوليات متعددة بين العمل ورعاية الأسرة والمهام المنزلية وبالتالي تجد صعوبة في تخصيص وقت منتظم للتعلم الذاتي أو حضور الدورات التدريبية. 

يؤدي هذا الضغط اليومي إلى تراجع الحافز نحو التعلم أو تأجيل الخطط التعليمية إلى حين توافر وقت معين للتعلم، ولكن يمكن إيجاد حل لتلك المشكلة من خلال توفير منصات تعلم مرنة مثل التعليم عبر الإنترنت حيث تساعد بعض النساء على تجاوز هذا التحدي ومحاولة تحقيق توازن بين الأدوار والمسؤوليات اليومية.

نقص الموارد والإمكانات التقنية

تواجه العديد من النساء صعوبات تعلم مرتبطة بقلة الموارد المالية أو ضعف الإمكانيات التقنية اللازمة للاستفادة من التعليم غير الرسمي مثل ضعف أو عدم توافر شبكة الإنترنت التي تعتمد عليها أغلب الدورات والأدوات التعليمية، ذلك بالإضافة إلى الحاجة لامتلاك أجهزة مناسبة ومتطورة وقادرة على توفير برامج التعلم الإلكترونية. 

كما قد تعاني المرأة في بعض البيئات من قلة الأماكن المجتمعية التي تقدم ورش عمل وتدريبات عملية بأسعار مناسبة، يتسبب هذا النقص في الموارد في التقليل من فرص التعليم غير الرسمي، ويمكن التغلب على ذلك التحدي من خلال البحث عن كتب بسيطة تحتوي على محتوى تعليمي مفيد يقدم المعلومات الكاملة حول مهارة أو تجربة معينة أو زيارة مدونة المرأة للاطلاع والاستفادة من خبرتها بالتعامل مع تحديات المرأة والمجتمع. 

أسئلة شائعة

1- ما هو المرأة والتعليم غير الرسمي: قوة خفية؟

التعليم غير الرسمي هو التعلم خارج المدارس والجامعات،ويتميز بالمرونة وسهولة الوصول ويناسب المرأة لأنه يسمح لها بالتعلم بشكل يناسب وقتها ومسؤولياتها وظروفها الشخصية.

2- كيف يساعد التعليم غير الرسمي المرأة على تطوير مهاراتها؟

يمنحها القدرة على تعلم مهارات عملية مثل الحرف وريادة الأعمال والتقنيات الحديثة دون الحاجة إلى التقيد بالشهادات التقليدية، كما يتيح لها تطبيق ما تتعلمه مباشرة في العمل أو الحياة اليومية.

3- ما أبرز التحديات التي تواجه المرأة في التعليم غير الرسمي؟

تتمثل التحديات في ضيق الوقت وقلة الموارد التقنية أو المالية وضعف التشجيع من البيئة المحيطة حيث تحتاج تحتاج المرأة إلى دعم أكبر لتحقيق الاستفادة الكاملة من التعلم الحر.

4- هل يمكن أن يساهم التعليم غير الرسمي في تمكين المرأة اقتصاديًا؟

نعم حيث يمكن أن يصبح بوابة مهمة لفتح فرص عمل جديدة أو إطلاق مشاريع صغيرة، كما يساعد على بناء استقلالية مالية عبر اكتساب مهارات قابلة للتسويق.


ظهر دور المرأة والتعليم غير الرسمي: قوة خفية في القدرة على تمكين المرأة من إنشاء مشاريع استثمارية ناجحة من خلال زيادة معلوماتها وخبراتها في مجال معين تمتلك القدرة على العمل فيه وتطويره بشكل كبير. 


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق